خفوت الترجمة الأدبية

خفوت الترجمة الأدبية

 

مشاركتي في تحقيق صحفي عن الترجمة الأدبية ،بصحيفة مكه ،  اجراه الزميل : خالد ربيع .

ومن جهتها أعربت المترجمة تركية العمري عن خفوت شأن الترجمة الأدبية في المشهد الثقافي السعودي الراهن معللة ذلك بانعدام وجود الأدباء المتمكنين من لغات أخرى، ولغياب الحرفة والفنيات التي تدفع بالمترجم نحو الاحتراف، وربما أدى ذلك إلى ظهور مترجمين عبثيين.
وقالت العمري رغم صـدور موافقة مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بإنشاء جائزة عالمية للترجمة من اللغة العربية وإليها باسم «جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة» قبل نحو تسع سنوات إلا أنها لم تفعل بشكل كبير، والسبب يعود إلى ندرة المترجمين أنفسهم، وهذا يقود إلى سؤال: كيف نوجد المترجم المحترف أولا؟وأضافت ليس من الضرورة أن تقوم وزارة الثقافة والإعلام بكل شيء، فالدور الأساسي والأولي ينبغي أن يكون من المترجمين أنفسهم، ولكن رغم ذلك أتمنى تأسيس هيئة خاصة للترجمة والمترجمين تنبثق من جهة رسمية أو أهلية فاعلة، وتكون بكيان خاص ومستقل لتعمل على وضع أجندة مكتملة في هذا المضمار.

http://makkahnewspaper.com/article/102972/Makkah/%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9---%D8%AC%D8%AF%D8%A9--

التعليقات

أترك تعليق