العثور على أول كتاب لشكسبير بفرنسا

لم يعلم الفرنسيون الذين خافوا من هيمنة ثقافة ولغة شكسبير ، انه ينام هادئا على نهر أأ في مدينة سانت اومير الخضراء ، ومنذ القرن السادس عشر .

وهاهي الحكاية !

في شهر نوفمبر 2014 , وبينما كان يبحث أمين مكتبة سانت اومير ريمي كوردونير عن كتب ليعرضها في معرض مؤلفي الانجلو ساكسون عثر على كتاب كبير ، كان يستلقي هادئا في المكتبة ، واكتشف بعد ذلك أن المجلد كنزا ثقافيا ثمينا .

لم يكن الكتاب الكبير إلا اول مجموعة كاملة لمسرحيات الشاعر ويليام شكسبير  .

ويعتقد أن الكتاب هو واحد من 230 كتاب يعتقد انها لازالت موجودة ، وقد وذكر كوردونير والمتخصص في أدب القرون الوسطى قائلا \" في البداية لم يكن لديه أي فكرة بان الكتاب المهتريء الذي في يده كان كنزا .

ولكن ما لذي اتى بالكتاب الضخم الى بلدة سانت اومير الريفية في شمال فرنسا ، لقد كانت سانت اومير في القرن السادس عشر وطنا لليسيوعية التي رحبت بالرومان الكاثوليك الهاربين من اضطهاد البروتستانت في انجلترا ، ويعتقد أن يكون المجلد قد جلب الى فرنسا د في تلك الحقبة .

\"من الاشياء المثيرة للاهتمام بشان الكتاب ان مسرحية هنري الرابع من الواضح انها قد مٌثلت لأنه يوجد ملاحظات وتوجيهات على الصفحات والتي نعتقد أن التاريخ قريب من التاريخ الذي نشر فيه الكتاب\"

وقد تواصل كودينور مع احدى المنظمات البارزة العالمية المهتمة باعمال شكسبير وهو البرفيسور اريك راسميوسن من جامعة نيفادا والذي بسرعة حدد هوية الكتاب .

يعتقد ان الكتاب والمكون من 300 صفحة ، قد فقد 30 صفحة .

وسوف يكون الكتاب كنزا وسط عددا من الكنوز في مكتبة سانت اومر والتي تشمل مجموعة 500000 كتاب ومخطوطة يعود تاريخها من القرن 17 -19

والكتاب الذي حرره وجمعه زملاء شكسبير جون هيمنغز وهنري كوندل ، حمل عنوان كوميديات وتاريخيات وتراجيديات السيد ويليام شكسبير، وقد نشر عام 1623 أي بعد سبع سنوات من وفاته.

لم يكن  كتاب شكسبير والذي طبع علي  اورق كبيره معروفا  لأنه تم فهرسته  بالخطأ في قائمه  كتب القرن الثامن عشر حيث نشرت اكثر اعمال شكسبير في تلك الفتره .