زيارتي للثانوية العشرون

زيارتي للثانوية العشرون

 

 

كان صباح الأربعاء 29 رجب 1438 الموافق 26 ابريل 2017 ، صباحا جميلا بالنسبة لي ، فقد تم استضافتي من قبل الثانوية العشرون بالدمام ، المنطقة الشرقية ، وقد كانت استضافتي ضمن برنامج اطلقته المدرسة باشراف المعلمة / ماجدة الدهام ( همم تعلو القمم ) ، بدأ لقائي ، بعد تعريف المعلمة / أمل بي ، بعد ذلك قرأت نص شعري لي باللهجة المحكية بعنوان (أنا ذاتي ) ، بعد ذلك حكيت للطالبات عن تجربتي مع الكتابة منذ المرحلة الابتدائية ،ودور أمي في تشجيعي على القراءة ، وبيتنا الذي كان يمتلي د بالكتب وقصص الأطفال ، وأيضا دور معلماتي اللواتي اكتشفن في موهبة الكتابة عبر مادة التعبير ، بعد ذلك انتقلت للحديث عن احتفالية اليوم العالمي للكتاب ، ثم حوار مع طالبات برنامج تحدي القاري المتميزات ، ثم استضفت طالبة لديها ملكة الكتابة الأدبية ( الشعر ) وهي الطالبة شروق ،والقت قصيدتها الجميلة ، واستضفت معها معلمة اللغة العربية ، المعلمة / فاطمة القحطاني ، التي تصحح لها القصيدة لغويا، وتشجعها ،وتحدثت عن موهبة الطالبة ، تلا ذلك استضافة الطالبة شروق ، وهي تكتب الشعر آيضا ، فالقت قصيدتها بلحنها ، وكانت برفقة أمها التي قالت لي : انها اتت لأنني سأتي المدرسة ، وقامت الأم بأداء قصيدة من كتابتها قصيدة عن الام ، كانت المعلمة ماجدة الدهام ، تشير إلي الطالبات المتميزات ومحبات القراءة ، وكانت المساعدة الاستاذة منيرة العصيمي ، تذكرني بابداع طالبات المدرسة ، وكانت المعلمات مبتهجات والطالبات . بعد نهاية اللقاء ، تحلقت الطالبات الموهوبات في الكتابة الأدبية وايضا الطالبات المحبات للكتاب حولي ، وعرفت ان بينهن قاصات وشاعرات واعدت وبينهن من تكتب باللغة الانجليزية ، ووزعت عليهن بطاقة اسمي وعنواني ، بعد سؤالهن كيف يتواصلن معي ،وطلبت احدى الطالبات مني أن أقرأ من كتبي ، واعادة قصيدة أنا ذاتي وقرأت جزءً منها .
هذا الصباح ، نثرت طالبات الثانوية العشرون حولي ياسمين فرح بهن ، بطمحوهن ، ومواهبهن ، ومنحتني منسوبات المدرسة شعور بهجة وهن يبتسمن ، جلست مع الوكيلة والاستاذة ماجدة الدهام وتحدثن لي عن مشاريعهن المتميزة .كما القت علي الطالبات مسئولية رعاية مواهبهن ، فكان مقترحي نحو معالي وزير التعليم .

ومضات
-المدرسة نظيفة وهذا ما ابهجني .
-عدد الطالبات قليل وهذا ابهجني أكثر ، حتى يستفدن من البرامج التي تقدمها المدرسة .
-اعجبتني المكتبة فقد رسم على بابها لوحة جميلة تعبر عن الكتب .
-منسوبات المدرسة مفعمات بالحيوية والهمة والنشاط .
تذكرت وقفاتي في فناء مدرستي التي تشبه المدرسة الثانوية 20 .
ليبقى الشكر لجميع منسوبات المدرسة الرائعات .وأمنية بأن استطيع أن اقدم للموهوبات بها مبادرتي الثقافية في العام القادم .
-أهديت معلمات اللغة العربية بالمدرسة مقالي ( معلقة لبيد تآتي بوليام ) والذي نشر في صحيفة الجزيرة ، 15 ابريل 2017.


قصيدة أنا ذاتي

انا ذاتي ،
ويملاني ،
ايماني
برب هالكون ،
اصبر على المحن ،
وأقول ترى بتهون ،
وانسى انكساراتي .
أنا ذاتي ،
وفيني احساس ،
واحب الناس ،
واعرف الناس ،
وكذب الناس ،
ولكن لي حدودي ،
ومسافاتي
أنا ذاتي ،
ومثقفة جدا ،
احس احساس
جون كيتس ،
وامريء القيس
وشكسبير ،
وبعد اعرف
قصص الزير،
واحفظ حزن
بن لعبون
وافهم شعور الخنساء
وولادة ،
وبعد غادة
وتري يعرفوني ،
صدقوني،
وحلمنا حلم
عظيم جدا
انا ذاتي
احب هبال ،
واعطي هبال
واوفي بعد بهبال،
لكن لا انجرحت
يتبدل بصدق الحال ،
واصير كلي جفا ،
وصمت وريح
وقلب ماينسى
التجريح ،
وانفي من جرحني
خارج ،
خارج ،
حدود ذاتي،
وانا ذاتي ،
انا ذاتي
ويكفيني ،
احساس ،
انسانة تشبهني ،
تعرفني ،
حضور لاغابوا
اصحابي ،
ووفا لاخانوا
احبابي ،
هي أنا
هي ذاتي .

عن اللقاء :

https://www.makkahnews.net/?p=4992853

 

التعليقات

أترك تعليق