يومنا الوطني

يومنا الوطني

 

«يومنا الوطني» أضواء إنجازات وتطلعات

في البدء، تهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة إشراقة احتفالية اليوم الوطني، والوطن يسير بسرعة فائقة نحو التقدم.

تأتي احتفالية اليوم الوطني لهذا العام، وقد حقق الوطن بفضل «رؤية 2030» العظيمة، الكثير من المكاسب، ومن المكاسب التي سأستعرضها هنا، الإنجاز الذي أبهج كل السعوديات المبدعات، ونثر الفرح والأمل، كان ذلك يوم السبت 18 جمادى الثاني 1440 عند صدور أمر ملكي بتعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود سفيرة لخادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ضمن الإنجازات، القرار الذي أغلق ملفًا موجعًا استمر عقودًا طويلًا للمطالبة به، ليأتي الأول من أغسطس الذهبي بقرار إلغاء الولاية على المرأة، وتعديل إجراءات السفر، وقوانين الأحوال الشخصية، التي أكدت أن الذكر والأنثى لهما نفس الحق في التبليغ عن المواليد أو حالات الزواج أو الطلاق أو الخلع، وظهور مصطلح «المرأة رب أسرة»، الذي يمكن المرأة مثلها مثل الرجل في طلب الحصول على سجل الأسرة.

ومن الإنجازات المضيئة فتح وظائف جديدة للنساء في مجالات كانت حكرًا على الرجال، فقد فتحت وظائف للنساء في مجال القضاء قسم كتابة العدل في مختلف مناطق السعودية، وعلى موانئ الوطن اللؤلوية تسجل «عبير الغامدي» اسمها كأول سيدة سعودية في مجال المراقبة البحرية في الهيئة العامة للمؤانئ.

وفي مجال الطيران تحقق «ياسمين الميمني» حلمها بالتحليق في سماء الوطن كمساعد طيار، ولأول مرة يحدث ذلك، ولن تنسى «حائل» دخولها واستقبال منسوبي المطار لها بالورود.

وفي مجال التعليم، بدأت الرؤية تلامس وتصلح حال التعليم، فقد تم تعيين «ابتسام الشهري»، التي تحمل مؤهلًا تخصص اللغة الإنجليزية، متحدثة باسم «الوزارة» وهذا يحدث لأول مرة، كما استحدثت خطوة علمية وتربوية جبارة عطلت لسنوات، وهي تدريس المعلمات للصغار الأولاد في الصفوف المبكرة في مدارس التعليم العام لتسقى طفولتهم الرقيقة بالحنان، كما تم فتح وظائف لسائقات حافلات مدرسية.

في مجال الجرائم المعلوماتية والحرب على الطائفية والمذهبية والعنصرية والاعتداء بكل أشكالها أصبحت عين النيابة العامة مستيقظة لكل من يخالف القوانين، أيضًا أصبحنا نرى مراكز الإبلاغ عن العنف الأسرى وقد استيقظت بقوة، فهناك تواصل مباشر وفوري مع الحالات المتضررة.

في مجال مكافحة التطرف، أبهجني ظهور مركز الحرب الفكرية والذي بدأ يظهر للعالم عبر المعارض الثقافية، ولكن يحتاج إلى حضور قوي في المدارس والجامعات.

ومن الإنجازات العظيمة استمرار الحرب على الفساد مع صغار ومتوسطي الموظفين، وتواصل إرسال رسائل نصية عن رقم للتبليغ عن الرشاوى.

ونحن نحتفل بإنجازاتنا التي حققناها، لابد النظر إلى إنجازات جديدة وأهمها -من وجهة نظري- تخليص التعليم من بقايا «الصحوة – الموتة» في المدارس والجامعات، أيضًا تغيير الزي المدرسي لتلميذات المرحلة الابتدائية، ليكون قصيرًا، فحركة الصغيرات سريعة بحكم أعمارهن الغضة، إقرار منع ارتداء العباءة لتلميذات المرحلة الابتدائية، فقد زهقت أرواح صغيرات وجرحت أجسادهن بسببها وهي من بقايا تعاليم المتطرفين الشاذين، الإسراع في تجديد المناهج بحذف كل عبارة عنصرية ضد النساء أو ضد الآخر، وإدراج كل الإصلاحات التي تمت فيها.

وقبل وبعد، ولكي يسير التعليم مع إنجازات الرؤية العظيمة والسريعة، لابد من الإسراع في تمكين الشباب المتميزين من الجنسين الفئة العمرية «25 – 35» في وزارة التعليم، وفي أقسام تطوير التعليم، بالذات وتقليدهم مناصب قيادية هامة، فهم وحدهم من سوف يحققون أهداف الرؤية الفتية لسعوديتنا الجديدة.

للاستماع والقراءة والمشاهدة : 

https://www.saudiopinions.org/15197/

التعليقات

أترك تعليق