كريستينا تنتصر للبوسنيين
وكريستينا تنتصر للانسانية عبر أخلاقيات الكلمة التي اؤمن بها والتي تزرع الأرض بالسلام .
مشت كريستينا وسط الجموع الثائرة في وسط عاصمة مملكة السويد ، ستوكهولم وهي ترفع الميدالية في يدها قائلة ” أعيد جائزتي من نوبل ”
وحياها الجميع وهم يهتفون كريستينا ، كريستينا
وانضمت كريستينيا الي المئات الذين احتجوا علي حصول هاندك للجائزة
ولكن مالذي حدث ومن هي كريستينيا ؟
كريستينا هي طبيبة وكاتبة وصحفية كان ضمن قوات السلام في حرب البوسنة والهرسك . وشهدت بعينيها الابادة الجماعية التي ارتكبها الصرب وقائدهم ضد الأبرياء والتي تعد أسوأ كارثة بعد الحرب العالمية الثانية ، وفي في عام 1988 تم تكريمها بجائزة السلام ضمن فريق عملوا لحفظ السلام . ويأتي هذا العام ويتم تكريم الكاتب النمساوي هاندك الذي أنكر الإبادة الجماعية ، وكان ممن رفضوا الضربات الجوية على الصرب وأيضا ممن كان يدعم الزعيم الصربي الديكتاتوري ميسولوفيتش.
لذلك أعادت الكاتبة كريستينا دوكتير الميدالية إلي نوبل وهي تقول ” (كنت فخورة بالاكاديمية السويدية لكن الآن اشعر بالخجل والذنب)
إنها اخلاقيات الكلمة وشجاعتها ، أخلاقيات الصحافة ، أخلاقيات الثقافة التي ترفض الخيانة ، الوحشية ، الظلم .
أحبك كريستينا .