مغني الحب
مغني الحب تشالرز أزنافور
أحبت نساء العالم أغنياته التي ساعدتهن علي رفض علاقة حب الطرف الواحد .
وعندما سئل لماذا الكثير من النساء يقعن في حبه ؟
أجاب ” أنا أفضل كاتب أغنية للمرأة في فرنسا لأني أستطيع أشعر بما تشعر به “.
”لست خبيرا في الحب ، ولكنني استطيع أن أكتب عنه“ .
إنه المغنى الفرنسي تشالرز ازنافور ، ابن مهاجرين ارمينين .في باريس كان ميلاده ، كان والده يغني في مطاعم باريس، ويصحبه معه ، وقدم الصغير تشالرز للجمهور ، فلامس صوته الجميل مرتادي مطاعم باريس ،وبدأ يلمع نجمه الصغير ، وهناك شاهدته إيدث بياف ، والتي رعته بحنان ، فقد كانت أشبه بحمامة أخذته تحت أجنحتها ، وعلمته كيف يوزع أغنياته وكيف يطور صوته الرقيق .
أحب تشارلز ازنافور معلمته اديث كثيرا ، ولكنه يردد ليس حب العشق ، بالرغم من أنه عاش معها ثمان سنوات ( كنت أمسح دموعها ، عندما تكون في تجربة حب ) ، ( لو تزوجت أيدث بياف لدمر كلا منا الآخر ) .
أحب تشالرز ازنافور ثلاث مرات .
وهنا أغنيته الشهيرة ( هي ) التي كتبها مع صديقه الناقد التلفزيوني ، وكانت الأغنية ثيمة في فيلم
بالنسبة لي قد تكون أغنية ( هي ) تشير خفية إلي ايدث بياث فلا يلهم (الفنان ) إلا (فنانة ) مختلفة .
هنا ترجمتي
هي
قد تكون الوجه الذي لا يمكنني نسيانه
أثر البهجة أو الندم
ربما كنزي أو الثمن الذي يجب أن أدفعه
هي
قد تكون الأغنية التي يغنيها الصيف
قد تكون رعشة البرد التي يأتي بها الخريف
ربما مائة شئ مختلف
باتساع يوم واحد
هي
يمكن أن تكون الجميلة أو الوحش
وربما مجاعة أو عيد
وقد تحول كل يوم إلي الجنة أو الجحيم
هي ،
قد تكون مرآة حلمي
ابتسامة انعكست في جدول مائي
هي ،
قد لاتكون كما تبدو
في صدفتها
هي ،
التي تبدو دائما سعيدة في الزحام
قد تكون عيناها دقيقتان جدا ،ومغرورتان جدا
وليس مسموح لاحد أن يراهما عندما تبكيان
هي ،
قد تكون الحب الذي لا أمل في استمراره
ربما تأتي إلي من ظلال الماضي
تلك التي اتذكر حتى آخر يوم من حياتي
هي ،
قد تكون السبب الذي لأجله أحيا
وبسبب ذلك ، ومن أجل ذلك أنا علي قيد الحياة
الشخص الذي أهتم به في السنوات القاسية
سوف آخذ ضحكتها ودموعها
واجعلهم كل تذكاراتي
لأجل إلى أي مكان تذهب يجب أن أكون هناك
معنى حياتي هي
هي
هي