نبذة عن كتاب باريس وتبسم النساء
عنوان الكتاب : باريس وتبسّم النساء
المؤلفة : تركية العمري
الناشر : مؤسسة قصر السبيل الإعلامية –جده .
سنة النشر : 1436-2015
الطبعة الأولى
باريس وتبسّم النساء
صدر عن مؤسسة قصر السبيل الإعلامية بجده كتاب( باريس وتبسّم النساء) للكاتبة والمترجمة تركية العمري ، ويتكون الكتاب من 224 صفحة ، من القطع المتوسط ، وهو عبارة عن مقالات تحكي عن عشق الكاتبة لباريس وانبهارها بما شاهدته فيها من مظاهر الحضارة والفكر ،ويقع الكتاب في ثلاثة أقسام ، حيث يتضمن القسم الأول 26 فصلا وحمل عنوان مقولة للجنرال شارل ديغول ( فرنسا لا تقدر أن تكون فرنسا بلا عظمة ) ،أما القسم الثاني فيتكون من 19 فصلا وحمل عنوان ( باريس عيد متنقل ) وهي مقولة مشهورة للكاتب الأمريكي همينغواي ، وعنون القسم الثالث ب ( بارس على شفتي عاشقة خجولة ) وتكون من 11 فصلا وهو عبارة عن قصائد عن باريس. وقد شارك الكتاب في معرض جده الدولي للكتاب الذي اقيم من الفترة 12-22 ديسمبر 2015 .
من عناوين فصول القسم الاول :
مفاجأة مطار الملك خالد – من الواتس إلى باريس – بنجور ديغول – عاشق باريس
ماري داغول والثورة الفرنسية – الشاعرات الست – ضد غاليمار
من عناوين القسم الثاني : رحيق بعد العودة – مثقفتان - مترجمة همينغواي – الموناليزا السر والقمر - هنا كاتبة الملك – روسية تبكّي الفرنسيين – صديقتي كاثرين – القبلة الشهيرة -تقدير الفكر
القسم الثالث : وهو عبارة عن نصوص شعرية (التفعيلة )
باريس – باريس والفجر – حمامة هنا – لا تخافي – اصوات الصغار – هنا في اللوفر –
الشمس الابدية – عازف الاوركوديون –في الشانزليزيه –روز فالاند – وبعد
مقالات الكتاب تضمنت تاريخ واهم الأحداث التي مرت بفرنسا وبالأدب والتعليم الفرنسي ، وايضا تكريم فرنسا للنساء ، بالإضافة إلى الكتاب والفنانين الأجانب الذين ذاع صيتهم خلال اقامتهم في باريس مرورا بفنونها ومتحف اللوفر الشهير ومكتبة شكسبير التي نقلت الأدب الإنجليزي إلى باريس ، واظهر الكتاب شخصيات لم تنقلها الترجمة الى العالم العربي مثل حارسة المتاحف في الحرب العالمية الثانية روز فالاند .
كما تضمن الكتاب لوحة الحرية تقود الشعب للرسام الفرنسي ديلاكروا
يفتح كتاب باريس وتبسم النساء للقارئ العربي نوافذ الى تاريخ وآداب وفنون وتعليم فرنسا ، وعظماء فرنسا وأهم الشخصيات الأدبية والفنية التي أقامت فيها ، كما اظهر الكتاب دور المرأة في تاريخ وحضارة فرنسا .
والكتاب يتناول انطباعات الكاتبة والمترجمة تركية العمري عن زيارتها لباريس في شهر اكتوبر 2014