عيد آزرق
ثـوب أمي
الأزرق الشفيف
يلف صباح عيدي
يأخذني بيدي
إلي صباحات أعياد
لـم تـرحل عني
عندما كانت ترتب أمي
فناجين القهوة
وتصف حبات (البرني ) * ،
و تغني,
وتمسح دمع المرايا,
وتضع الورد بالزوايا,
وتخبز لنا أشهى رغيف.
عندما كانت أمي
تضع الحناء
في راحتي,
وأسهر ،أنتظر العيد
قلقة بسؤال
هل ستكون مثل حناء
راحتيها
وعطر يديها ؟
وهاهو يأتي صباح العيد,
ويمر بـي ثوب
أمي الأزرق
يحمل عودها الأزرق
يقترب من بيتنا القديم,
وفرحنا القديم
يعـايد جاراتها
الدافئات
الطيبات
ويثير حزني الأعمق .