الأخت
في البدء
بالنسبة لي هذه القصيدة من أجمل القصائد التي قــرأت عـــن حب الأخت ، تلك العاطفة المفــــعمة بمحبة سامية ، ولأجــل ذلك رفضت ان ارسلـها لأي صحيفة أو مجلة خـــوفا أن يـــــظلمــها الإخراج ,أو أن تحشر في مــــــكان صغير في الصفحة لا يليق بالـــــقصيدة ولا بكـــاتبتها ، لـــذلك فـــضلت ان انــــشرها في موقـــعي الشخصي هنا .
أما كـــاتبة القصـــيدة فـــــهي شاعرة ة ودبلوماسية دافعت عــن حقوق الأطفال والــــــنساء والفقراء والأقليات ، وضحايا الحروب , إنها الـشاعرة التشيلية غابـريلا ميـسترال الحاصلة على جائزة نوبل للآداب عام 1945، ومعلمة الشاعر نيرودا .
أدخلتني ترجمتي لهذه القصيدة الى فضاءات ابداع وسيرة حياة الشاعرة غابريلا ميسترال ,كما أدخلتني الى اللغة الأسبانية .
أخت
اليوم ، رأيت امرأة تحفر اخدودا.
وركاها عريضان مثل وركي لأجل الحب .
تنكب على عملها وهي منحنية على الأرض .
ربت على خاصرتها ، واحضرتها المنزل معي .
سوف تشرب حليباً وافرا من كوبي ،
وتتفيأ في ظل تعريشتي الوارفة بحمل الحب .
وعندما لا يكونا ثدياي جوادين ،
فسوف يضع صغيري شفتيه عـلى ثدييها السخيين
- اللوحة للفنانة : كلوديا ترمبلي
- Claudia Tremblay
رائعه أ تركيه بل جميله بكل تفاصيلك الي الامام ونحن من ورائك