فالمور شاعرة الحب
وأنا أترجم قصائدها شعرت بأن مطر ناعم يبللني …
أنا
***********
تم نسيانها ، وإعادة اكتشافها ، ونسيانها مرة أخرى ، لاحظ أحد النقاد ذلك
-نُسيت ، من نساها ؟ قال بودلير بغضب ، وأكمل :
“نسيها الذين لايشعرون بأي شيء ، ولا يتذكرون أي شيء “
أشاد بودلير بشعرها ، وبصدقها ( لم يتمكن أحد من تقليد هذا السحر )
إنها شاعرة الدموع والحب مارسلين فالمور
بدأت مارسلين فالمور كمغنية مسرحية ولكن عندما هدد المرض صوتها المسرحي
اتجهت إلى الكتابة .
يتسم شعر مارسلين فالمور بالتعبير البصري والحيوية والرقة وقد تأثر الشاعر الفرنسي آرثر رامبو بشعرها
قصائد مارسلين فالمور قريبة من الطبيعة ، حبها لوالدها جعل قصائدها
تعبر حقول وغابات دواي والتي مزجتها بحياة والدها
تكتب عن مسقط رأسها كما لو كان كائنا حياً
تكتب عن هبات الحياة التي يتقاسمها الرجال والنساء وأحلامهم وتجدد الحب
من أريج بعض قصائدها ….
لاتكتب. أخافك؛ أخاف من ذاكرتي
لقد احتفظت بصوتك الذي يناديني في كثير من الأحيان.
لا تكتب!
لا تكتب
هذه الكلمات العذبة التي لم أعد أجرؤ على قراءتها:
يبدو أن صوتك يسكبها على قلبي؛
أنني أراها تحترق بين ابتسامتك؛
ويبدو أن قبلة تطبعها على قلبي.
لاتكتب
أريج آخر
انفكت العُقد ، طارت كل الورود
امتلأ الهواء بالورود المتطايرة
حملتها الريح إلى البحر
……………..
لايزال فستاني يحمل رائحة الصباح
تذكر الورود ، شمهم عليّ