الترجمة الذاتية الأدبية
الترجمة الذاتية الأدبية : المتعة الأنانية
تُعرف الترجمة الذاتية الأدبية literary self translation بأنها قيام المؤلفين بترجمة كتاباتهم ، لم يكن في السابق هناك اهتمام كبير بالترجمة الذاتية الأدبية ، ولكن اليوم أصبحت الترجمة الذاتية موضوع بحث في حقول الترجمة الأدبية والأدب المقارن وأيضا أصبحت تخصصاً في حد ذاته وفرعاً مستقلاً لدراسات الترجمة وهو دراسات الترجمة الذاتية .
في عام ٢٠١٠ عٌقد في إيطاليا المؤتمر الدولي الأول حول الترجمة الذاتية الأدبية .
وتسعى مؤتمرات الترجمة الذاتية الأدبية إلى تسليط الضوء على الترجمة الذاتية من منظور جديد
زعزعة هيمنة اللغات
تحاول الترجمة الذاتية الأدبية زعزعة هيمنة لغات على لغات أخرى وتسعى لتحقيق المساواة ، ومناصرة لغات الأقليات والتنوع والهوية فتعبر الترجمة الحدود المحلية وتحفز الكُتاب متعددي اللغات على استخدام جماليات اللغة الأدبية
الترجمة الذاتية الأدبية مصدر الهام
تمنح الترجمة الذاتية للمؤلف مساحة بإعادة النظر فيما كتب ، وتنمية أساليبه اللغوية ، واستعراض مهارات مختلفة بين اللغات .ترجم الكاتب صموئيل بيكيت جميع أعماله في كلا الاتجاهين الفرنسية والإنجليزية مستوحياً الالهام من عملية ترجمة كتاباته
ثنائيات متعددة
تتعالق ممارسة الترجمة الذاتية مع ثنائيات متعددة : النص الأصلي والمترجم ، المؤلف والمترجم، اللغة المصدر واللغة الهدف .
أخيراً
انحاز إلى رأي الكاتبة والمترجمة جيما دونيل عندما تقول "الترجمة الذاتية الأدبية عمل سخي وأناني ، ورحلة إبداعية يتم فيها اختبار ثراء اللغة وإمكاناتها وحدودها "