لا …ليست هي               لا … ليست هي تلك التي التقيتها هذا الصباح ! في الخارج كان المساء  ينثر نسائم خريف رقيق تسلل إلي  صالتي  .أك

  هي لاتعرفني، ولكني أعرفها جيداً، ويعرفها أهل قريتي التي يمر بها الوادي، إنها الرياض، يملأني شعور اً بأنها ستبقى المدينة التي لن يمتد بيني وبينها أي مشاعر وله في يوم من الأيام، رددت ذلك في أعماقي ونحن نق

 كانت اللحظة اكبر مني ، وكانت الأسئلة التي أفزعتني اكبر من تلك اللحظة .-هل دخل بيتي ؟-هل قبّل قميصي الليلكي الشفاف برغبة مخيفة ؟هاجمتني  كل تلك الأسئلة ، وجعلتني اترك العصير يندلق على جونلتي  الق

        هذا المساء ، كانت تتوقع  جمانة أن أمها التي دست لها في مساء فرحها عبارة ( ماعندي بنات يرجعون ) ، ستصرخ بها، وهي تمسك بكلتي يديها المعروقتين على رأسها،وسينحسر غطاء شعرها المش

  اهتزت أحياء المدينة العريقة ، ورددت أشجارها العتيقة كلمات مبهمة. ما فعلته عطره أيقظ  حارس بوابة المدينة النحيل من سباته، وانبت ألف سؤال على شفاه نساء المدينة   أتت عطرة هذه المدينة رغماً عنها

آبي جار الله / قصة قصيرة يا لوعة  قلبي على آبي جار الله. . كنت كل صباح  اسمع في تلك المدينة المتناثرة في الصحراء أحاديثا  تتسلل من نوافذ عماراتها عنه ، كيف استطاعت تلك  المدينة الضبابية أن

  My sister Lady Ayat انهمر صبح صيفي عبر سماء حائل  ، تناولت  الطوق الذي اشترته لي آيات بالأمس ورفعت به شعري ، ترى كيف أخبر آيات بما حـدث ليلة البارحة؟ الساعة السابعة وها هو صـوتها الرخيم المت

  قصة قصيرة من شرفة بيتنا التي تنبثق من مجلس الرجال ذو الأثاث الأحمر والمطلة على طريق القرية العام والذي رصف مؤخرا ،أرى كل صباح خالي الدكتور مفرح . متجها إلينا  ، يحمل المنحدر خطواته مارا

  لم يستطع  نسيم ذاك الصباح  البارد والذي داعب أطراف طرحة عبير الرندي   ،  أن  يثير بهجة في ذاتها ، وهي تدفع  العربة   متجهة نحو البوابة الخارجية ، ح

    التلفاز الذي تتوسط شاشته البلازمية حائط الصالة الأمامي يبث مسلسلي الكرتوني المفضل  .   ثلاثة عصافير صغيرة صفراء ذات مناقير ملونة  تحيط بأمها ، أصغرهم مشاكس ، يأسرني دورانه السريع حول أمه والاحتماء بها ،