صباح، ،يتدلى من ضحكات عيد يبعث في الروح ،غناء طريق ويأتي بك باسما من بيت جارنا العتيق، وأنت تهندم طاقيتك (الزري) مبتسماً لزهور فستاني السكري، فتهمس: إنتِ حلوة. ،فابسم وتبسم (بكلات) شعري. ،هذ

  في البدء هذا النص المتمرد ، خرج إلى بكلماته البيضاء ،وسار بي رغما عني باتجاهه . إنت حالة ، انت ما انت  إنسان عادي  إنت حالة ، ممتلئ بالأغاني، والمواني ، والهدى ، والضلالة ، يا حبيبي  ا

    ،قرية في الجنوب  ،كل يوم ، تصحو بهمة  ،تمشط شعرها الكستنائي   ،وتضفره ضفيرتين  ،وتطوي منديلها الأصفر مرتين    ،تلفه على  شعرها   ،ثم ترتدي ثوبها الم

سفيتلانا، إلى أين تنظرين أيتها الجميلة؟ هل تنظرين إلى سهول بيلاروسيا؟ أم إلى بحيراتها الرقراقة؟ سفيتلانا، لمن تبعثين ابتسامتك الرقيقة هذه؟ هل تبعثينها إلى نساء بيلاروسيا المكافحات والمناضلات، بين حقول ا

    يا شتاء  ابعد عبث بردك عن قفازي صغـيرتي الم تسمع ثغرها يجاهد  نغم  كلماتها فيسقط الراء، وتضحك  حروف الهجاء.   2 يا شتاء،   ألم ترَ صغيرتي  وهي تركض