صباح بياض يا أمي مجاراة لقصيدة الشاعر المبدع نزار قباني ( خمس رسائل إلي أمي ) . صباح بياض يا أمي،آيتها الجنوبية ،سوسنة حقول التين والعرعر. صباح قماطي الذي عطرتهبالصلوات ،والإيمان، والعنب

    وأنت عيد أساوري، وعيد دبابيس شعري، وعقدك الفضي، يوشوش صدري. وأنت شدو صباح أعيادي، تناديني، تعالي، فانهض، أركض، نحو عينيك، وأرتمي عليك، زهرة من ياسمين، فتنثر لي عيديتي علي وجنتي، م

  يآتي العيد يا أمي، باحثاً عن بناجرك* شموسِ معصمك، ومشتاقاً لحكايا قلادة ظفارك* وذاك التعب،  يأتي العيد يا أمي  سائلاً عن شيلتك*  الباسمةِ بخيوط القصب، يأتي العيد يا أمي،  

  أمي ماكانت  تنام، كنت اراقبها من تحت شغب اللحاف، ولا أخاف، كانت تغطينا، وتسمي علينا وننام ،ولا تنام .أمي كانت لا لعبنا،وابتعدنا، يغشاها هلع، تركض ،وتنادي علينا ثم تحضنا ،كننا صغار الحمام ،كانت

  إهداء إلى المتيم ببيروت العاشق / نزار قباني .ها انا آتي بيروت ، بيروت التي جعلتني أحبها أكثر .بيروت التي اطلقت صرخة عنها ولها عندما ادمتها حرب مقيتة ذات يوم ، لتجعلنا نقف ونعترف معك أمام الله ( اننا حمل

    اغنية يا شاعر الحب،هيا، قم، وسم،واحمل سـلامي إليها،واخبرها؛ أننا سئمنا الغياب،كرهنا الغياب،ثم قف بين يديهاوخبرها، أن وهج كلماتهازال عن كونناالحلكوكل ناعقإما تلاشىوإما هُلكثم قل لها؛أن الص

  غن لي سامرية* غن لي سامريه ،سامرية عاشق قديم ،ترك لمحبوبته سيفـه،وقصائد غواية ندية ،( وما استراح ) . غـن لي سامـرية ،ودع عيوني تمازح تأرجح كتفيك ،ونعاس يديك ،وهو يلامس وجنة الطار ،فتثور غيرة ريحاً فري

  أهداء:للارا، التي غضبت حباً ذات مساء. غنِ للاراكل مساء،أغنية حب عاصفة،تراقص أنغامهاتُل فستانها،لتسامحك كل النساء. وقبّل وجنة لاراقبلة شقية،تغمر أقراطهااللؤلؤية،بغزل بيادر ماء . وسيج صبحنوافذ لارابسلا

  ثـوب أمي الأزرق الشفيف يلف صباح عيدي يأخذني بيدي إلي صباحات أعياد لـم تـرحل عني  عندما كانت ترتب أمي فناجين القهوة وتصف حبات (البرني ) * ، و تغني, وتمسح دمع المرايا, وتضع الورد بالزوايا,

  هناك، تقف سارا، بجوار ليمون طفولتنا، تتأمل سياج شقاوتنا، فتفر دمعة حرف حزين. 2 كانت صديقتي سارا تغرس بين شعرها الكستنائي الغجري الطويل غنج جورية وكانت تهدي الصبح بسمة الياسمين 3 أتذكر عند